Site icon IMLebanon

عشيّة انطلاق “الفاينل فور”…IMLebanon يكشف المستور

عشيّة انطلاق “الفاينل فور”…IMLebanonيكشف المستور

في الرياضي… هل قاد الخطيب انتفاضة على مدرّبه؟

في الحكمة… هل رضخت الإدارة لمطالب خزّوع التعجيزيّة؟

في الشانفيل… هل انكسرت بين سركيس والحلبي؟

وفي التضامن… هل هي نهاية النادي؟

 

خاص IMLebanon

يبدو أنّ المسلسل الدراميّ الذي يضرب في كلّ موسم مع انطلاق مباريات الفاينل فور، اللعبة في صميمها، عاد إلى الأذهان، إنّما هذه المرّة من بوّابة جديدة من داخل الأندية، وليس بين بعضها.

فاللعبة الشعبيّة الأولى في لبنان، نحرت السياسة عظامها ومحبّيها، فأدّت من موسمين إلى توقّفها نهائيّاً بعد الإشكال الذي وقع بين فريقي الشانفيل وعمشيت، بما يمثّلان، ومعه تمّ إيقاف كرة السلة دوليّاً وطرد منتخب لبنان عشيّة انطلاق نهائيّات بطولة آسيا. وفي الموسم الماضي، وخلال نهائي قطبي اللعبة بين الرياضي والحكمة، تحولّت أرض الملعب إلى ساحة ملاكمة… وشهدت استياء من محبّي اللعبة في سلسلة نهائيّ امتدّت نحو شهر ونصف، فقد فيه رونه وجماهيره.

أمّا الجديد في هذا الموسم، فهو اشتعال الأندية من داخلها وليس بين بعضها…

البداية مع الرياضي بطل لبنان. فالفريق الأصفر هو طبعاً النادي الوحيد الذي يعيش دائماً استقراراً في ميزانيّته تنعكس ثباتاً في تركيز لاعبيه. لكنّ في الأيّام الأخيرة، بدا أنّ هناك أمراً ما يحدث في قلعة المنارة، ويؤثّر سلباً على تركيز الفريق. وفي معلومات شبه مؤكّدة لموقعنا أنّ الأمور بين نجم المنتخب اللبنانيّ فادي الخطيب ومدرّبه سوبوديتش ليست على ما يرام، بل أكثر من سيّئة، وأنّ تلاسناً بين الخطيب ومدرّبه كاد أن يتطوّر إلى درجة التعارك بينهما لولا تدخّل بعض اللاعبين وأمين عام النادي مازن طبّارة الذي وقف بينهما في محاولة لردّ التايغر عن سوبوديتش. فهذا الإشكال انتهى على الأرض إنّما ما زال واضحاً في النفوس، وقد ينعكس سلباً في الفترة المقبلة، خصوصاً مع استياء اسماعيل أحمد من اختيار الإدارة أجنبيّين في مراكز الارتكاز، ممّا يقلّص مهامه وأداءه على الملعب، أضف إلى ذلك عودة جان عبد النور، وتألّق أحمد ابراهيم وعلي محمود، وعجقة النجوم على خمسة مراكز فقط.

في القلعة الخضراء، تشير معلوماتنا إلى عودة الخزّوع إلى لبنان، مساء الخميس، وذلك بعدما لبّت إدارة الحكمة مطالبه بقبض مستحقّاته السابقة والمتبقّية، بما فيها “البونوس” سلفاً قبل عودته، حيث يقال إنّ المبلغ هو بين 120 و150 ألف دولار، إضافة إلى إعطائه استغناءه فور نهاية البطولة، حيث يشاع سرّاً عن إمكان تعاقده مع الرياضي، بعقد تاريخيّ ليكون بديلاً عن اسماعيل أحمد الذي قد يمنع من خوض البطولة في الموسم المقبل على أساس أنّه لبنانيّ.

في الشانفيل، اشتعلت الأمور مع الاحتفالات بتأهّل الفريق إلى الفاينل فور. فما كان يحكى عن لا ودّ وحرب في الكواليس طوال الموسم بين المدرّب غسّان سركيس والرئيس الفخريّ أكرم الحلبي، ظهر إلى العلن مساء البارحة مع التصريحات الناريّة للمدرّب سركيس، حيث بدت أنّها موجّهة إلى الرئيس الفخريّ للنادي أكرم الحلبي الذي ساهم في تغطية ميزانيّة الفريق وديونه. وأصبح جليّاً أنّ تعايشهما سويّة وصل إلى حائط مسدود، حيث سيكون صعباً جدّاً على المصلحين داخل الفريق المتنيّ وخارجه إصلاحها. فهل تنعكس على تركيز الفريق قبل انطلاق سلسلة مبارياته مع الرياضي؟

وأخيراً، فإنّ نادي التضامن الذوق خرج من البلاي أوفس من الباب الصغير، بعدما أضرب لاعبوه عن متابعة المشوار لهروب المموّلين وعدم قبض مستحقّاتهم من أكثر من ثلاثة أشهر، فخاض فريق الذوق مبارياته أمام فريق UBA بلاعبين ناشئين، فتحوّلت مواجهاته إلى مأساة في النتيجة والأداء… فسقط بطريقة ساحقة، لتبدأ معه جولة دراميّة حيث يحكى أنّ أكثر من نصف الفريق بدأ معاملات رفع دعاوى ماليّة في الاتّحاد الدوليّ الـ”فيبا”، حيث قد تتجاوز مجموعها النصف مليون دولار أميركيّ. وعندها يكون الفريق الذي صنع الأمجاد لمنطقة كسروان على طريق الزوال، تاركاً فقط بعض الذكريات عن الوجه الحقيقيّ لحالة كرة السلّة اللبنانيّة.