رأى المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الأحرار” أنّ توسيع “حزب الله” رقعة تورطه في أحداث سوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول، كتهديد مباشر للمصلحة الوطنية وكخرق فاضح للقوانين والأعراف الدولية، وأنّه لم يعد خافيا أنّ هذا الحزب لا يقيم وزنا إلا للأولويات الإيرانية.
الحزب وإثر اجتماعه الدوري ناشد الدول التمييز بين موقف “حزب الله” وسلوكه وبين مواقف باقي اللبنانيين الحريصين على أفضل العلاقات معها.
وأضاف: “تثبت يوما بعد يوم مسؤولية “حزب الله” ومن وراءه إيران في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية مسخرًا طموحات حليفه العماد ميشال عون غير المحدودة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في عدم تأمين النصاب والتذرع الباطل بالرغبة في ايصال مرشح مسيحي قوي الى سدة الرئاسة”.
الحزب تابع في بيان: “من الواضح ان إيران تتعاطى مع الاستحقاق الرئاسي كورقة تمسك بها الى جانب أوراق اخرى في البلدان العربية التي تشهد أحداثا امنية لتوظيفها واستغلالها، ويشاركها الحزب في إقحام لبنان في مشكلات لا تعنيه”، داعيًا الى انسحاب “حزب الله” من حروب المنطقة وتطبيق إعلان بعبدا الذي سبق له أن أيّده ممّا يتيح النأي بلبنان عن الصراعات الخارجية والمحاور الإقليمية، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.