أعرب وزير خارجية قطر خالد العطية عن دعم بلاده لمصر بأن تكون قوية وأن يكون اقتصادها متينًا، لأن أي أمر يحصل في مصر يؤثر على مجمل الدول العربية، قال: “بالنسبة لنا علاقتنا مع مصر لم تختلف، فهي دولة مهمة في الوطن العربي”.
العطية، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، دعا دول مجلس التعاون مجتمعة للحوار مع إيران على مبادئ ثابتة وواضحة، على أن يكون أول بند على الأجندة مع إيران مسألة الأمن في الخليج والمنطقة.
وأعلن العطية أن النظام السوري “لن يقوى على البقاء” وأن الشعب السوري لن يقبل بأي حال بالرئيس بشار الأسد لا في المرحلة الانتقالية ولا بعدها، واعدا بأن أصدقاء الشعب السوري لن يتخلوا عنه.
وعن الموقف الأميركي بشأن سوريا، قال العطية: “الأميركيون موقفهم ثابت، والتوجه العام هو اعتبار النظام السوري فاقدًا للشرعية وبشار الأسد كذلك، واصفا العلاقات الخليجية – الخليجية بأنها اليوم أفضل من السابق.
وأكد ان ليبيا لن تنجو إلا بحل سياسي، وكل أطرافها مستعدة للحوار، ولكن بقي طرف واحد، وهو (القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق أول خليفة) حفتر، الذي لا يريد الحل السياسي.
ولفت الى ان المشكلة في اليمن ليست مع الحوثيين، وإنما مع الذين غرر بهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في إشارة إلى إيران، مضيفا أن الهدف السياسي لعملية “عاصفة الحزم” هو العودة إلى طاولة الحوار واستكمال الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية ومنها التصديق على الدستور وانتخاب رئيس جديد لليمن.
ورأى أن قرار مجلس الأمن الدولي بشان اليمن ثبت شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وشرعية طلب المساعدة الذي تقدم به.
أما بشأن المبادرة التركية، فقد أعلن العطية تمسك دول مجلس التعاون بدعوة الرئيس هادي لمؤتمر حواري في الرياض، معتبرا في أي حال أن مبادرة تركيا تنبع من حرصها على أمن الخليج وسلامة اليمن.