لاحظت مصادر رفيعة في 14 آذار ان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله وعن سابق وعي وتصميم، وضع أثر حملاته الخطابية مصالح أكثر من 500 ألف لبناني يعملون في السعودية ودول الخليج امام محنة البقاء والاستمرار في العمل، وخسارة رواتبهم ومعاشاتهم وتحويلاتهم لذويهم، حيث يتم تحويل قرابة ستة مليارات دولار سنوياً إلى لبنان.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ“اللواء” ان حاكم المصرف المركزي رياض سلامة يقدر نسبة التحويلات من الخليج بـ60 من المائة من مجمل تحويلات اللبنانيين المنتشرين في ديار الاغتراب.
وكشف مصدر لبناني لـ”اللواء” ان مجموعة من رجال الأعمال والمال اللبنانيين المقيمين في دول الخليج تعتزم المجيء إلى لبنان على عجل للقاء رئيسي الحكومة والمجلس والقيادات المعنية لنقل وجهة نظر المغتربين من خطورة استمرار الحملات والتشنج السياسي على أعمالهم واستقرارهم في دول مجلس التعاون، لا سيما بعد ترحيل الإمارات عدداً من اللبنانيين المقيمين بما وصف “بالاسباب الامنية”.
يُشار إلى ان المملكة العربية السعودية تحتضن أكثر من 200 ألف لبناني والامارات 120 الفاً، والكويت 60 الفاً وقطر 30 الفاً وما يقرب من 90 الفاً موزعين بين سلطنة عُمان والبحرين.