ابلغ وزير الداخلية نهاد المشنوق صحيفة “السفير” بعيد منتصف ليل الجمعة-السبت إن التمرد في سجن روميه قد انتهى، وأن الأمور قد عادت إلى طبيعتها، وتم الإفراج عن العسكريين الذين كانوا محتجزين، بالإضافة إلى الضابطين الطبيبين، وان آمري السجن قاموا بتعداد السجناء، ومن ثم أعادوا توزيعهم وفق الترتيبات التي سبقت التمرد.
وقالت مصادر أمنية لـ “السفير” إن عدداً من الموقوفين الإسلاميين تمكنوا من سرقة مفاتيح السجن من أحد العسكريين، ومن ثم قاموا باحتجازه و11 عسكرياً بالإضافة إلى ضابطين طبيبين، وفتحوا كل أبواب السجن بعضها على بعض اثر خلعها وكسرها، فضلا عن حرق فرش أسفنجية وأغطية.
وقد وضعت خمس سرايا من الفهود في قوى الأمن الداخلي في حالة تأهب داخل السجن، وخصوصا في المبنى “دال” بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي عزز قواته في محيط روميه، فيما كان وزير الداخلية يتابع حتى ساعة متأخرة الموقف من مكتبه في وزارة الداخلية.
وكانت الـLBC قد أفادت ليلاً عن معلومات عن التوصل إلى اتفاق يقضي بتسليم العسكريين والطبيبين المحتجزين من قبل السجناء في المبنى دال إلى أحد ضباط قوى الأمن الداخلي.