شهدت النسخة السابعة من معرض الرياض للسفر 2015 مشاركة أكثر من 50 دولة و20 جهة من قطاعات السفر والسياحة كافة، حيث شارك العديد من الدول من بينها دول شرق آسيا، وأوروبا إضافة إلى دول الشرق الأوسط وذلك لجذب السائح السعودي الذي يحتل المرتبة الاولى عالمياً من حيث الإنفاق السياحي.
ويقدر عدد السائحين السعوديين سنوياً بنحو 4 ملايين سائح، يتوجهون إلى نحو 70 دولة لفترات طويلة نسبيا مقارنة مع غيرهم من السياح، كما ينفق السعوديون في تلك الرحلات نحو 24 مليار ريال وفق تقديرات المتخصصين.
وقال وكيل وزارة السياحة في مملكة البحرين خالد آل خليفة، في مقابلة مع قناة “العربية” إن المعرض تميز بأنه جمع أصحاب الأعمال في قطاع السياحة مع السائحين مباشرة على عكس المعارض الأخرى التي كانت تقتصر على أصحاب الأعمال والمشغلين السياحيين للفنادق والشركات.
وتنوعت المشاركات ما بين السياحية الترفيهية والثقافية والتراثية، إلا أن أبرزها كان السياحة العلاجية، حيث عرضت دولة التشيك أماكنَ تلقي الرعايةِ الصحية فيها، بجانب العلاج ِالطبيعي الألماني والمنتجعاتِ الصحية في سلوفاكيا التي كان لها نصيبٌ من المعرِض.
بدوره قال مدير هيئة أبوظبي للسياحة سلطان المنصوري، إن الهيئة تحاول أن توفر خدمات سياحية متطورة تواكب حاجات كافة الأعمار وفي كل القطاعات، كما تهدف الهيئة إلى مواكبة الطلب العالمي المتزايد على الخدمات السياحية بمختلف أنواعها.
من جهته قال أحمد غاوي وهو مختص في الإعلام السياحي – إن نحو 4 ملايين سعودي يتجهون للسياحة سنويا إلى نحو 70 دولة في العالم، معتبراً أن هذا الحجم الكبير يواكبه منتجات جذب تستهدف السائح السعودي.
وبوجه عام لم تزل الأوضاع السياسية وأحداث الربيع العربي تلقي بظلالِها على وُجهة السائحين، حيث اتجهت البوصلة ُالسياحية إلى دولِ أوروبا وشرقِ آسيا، وهو ما جعل السائحَ السعودي يستعد مبكرا في اختيار ِالوُجهة المناسبةِ لقضاء إجازة ِالصيف المقبلة.