طالب رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، خلال لقائه في قصر المختارة، وفداً كبيراً من اهالي العسكريين المختطفين لدى “جبهة النصرة” و”داعش”، في حضور نجله تيمور ووزير الصحة وائل ابو فاعور، بـ”استكمال الجهود من اجل اطلاق سراح العسكريين لا سيما بعد زيارات الاهالي اخيراً لمنطقة الجرد وسماعهم كلاماً غير مطمئن كتوقف المفاوضات، وبإنجاز التبادل للمخطوفين لدى “جبهة النصرة” و”داعش” بسلة واحدة”.
وأكد جنبلاط “متابعة الملف والتزام هذه القضية انطلاقاً من المبدأ الاساس المتمثل بالمقايضة، وعلى الدور التنسيقي بهذا الخصوص لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وكذلك الدور الذي يلعبه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم”، مشدّداً على أنّ “الملف ليس طائفياً، بل هو ملف وطني يخص الجميع، وما نقوم به هو واجبنا”.
من جهته، شرح ابو فاعور للاهالي المعطيات المتوفرة عبر خلية الازمة والجهة التي يتواصل معها اللواء ابراهيم، بمواكبة من رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق، مؤكداً انّ “الدولة تعمل على انجاز التبادل بملف “النصرة”، وفتح ثغرة بملف التفاوض مع “داعش”.