Site icon IMLebanon

ريفي: “حزب الله” يحوّل لبنان إلى غرفة عمليات عسكرية وإيديولوجية

أكد وزير العدل اللواء أشرف ريفي ان طرابلس مدينة الأحرار بكل طوائفها، وقالت كلمتها وهزمت المحور السوري – الإيراني، مضيفًا: “طرابلس تصدّت للنظام السوري ولم تركع وهي ستبقى قلعة لبنانية عصيّة على هذا المحور، ومشروعنا السياسي مرتكز على بناء الدولة في وجه الدويلة”.

ريفي راى في كلمة ألقاها خلال احتفال لحزب الوطنيين الاحرار تحت عنوان “نيسان 2015.. طرابلس مدينة التعايش”، أن “حزب الله” يحوّل لبنان إلى غرفة عمليات عسكرية وأمنية وإيديولوجية وإعلامية للنفوذ الإيراني.

وتوجه ريفي الى الحزب بالقول: “كما رفضنا حربكم في سوريا سنرفض المهمة الموكلة اليكم من ايران في اليمن، ولن نقبل أن تحوّلوا وطنًا بكامله الى أداة، كما أننا نرفض المسّ بحزم بالعلاقة اللبنانية – السعودية”، مضيفًا: “أثبتت السعودية في علاقتها التاريخية مع لبنان انها الدولة الشقيقة والصديقة التي لطالما وقفت الى جانب بلدنا وهي دعمت الشرعية اللبنانية والمؤسسات الشرعية والعسكرية ولم تدفع المال لفئة ولا لطائفة ولم تؤسِّس الميليشيات، وعلى من يشتم المملكة العربية السعودية أن يخجل”.

وأردف: “سقط القناع عن “حزب الله” من اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتنفيذ 7 ايار ودعم الاسد وتفتيت اليمن، ونؤكد انه مجرد اداة تضحي بنفسها واهلها على مذبح مشروع لن يكتب له النجاح”، وتابع: “نقول للحزب كفى هروبا إلى الأمام لقد أصبحتم فريقا منبوذا في العالم العربي مهمته تعميم أسلوب السابع من أيار من بيروت إلى صنعاء”.

وختم: “سندافع عن منطق الدولة ومستمرون بالمواجهة التي تستمد مشروعيتها من اللبنانيين”.

من جهته، شدد رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب دوري شمعون على أنّ “ما تحاول ان تفعله ايران بالسيطرة على المنطقة هو مشروع فاشل وكل من يدخل معها في هذا المشروع سيكتشف أن لا مجال للتقدم به”.

وقال: “لسوء الحظ هناك بعض الاشخاص الذين يعتقدون ان طرابلس هي ساحة حرب ولكن من خلال وعي القياديين في المدينة توصلوا الى منع الحرب عنها”.