ايفا ابي حيدر
كشف رئيس غرفة طرابلس توفيق دبوسي عن خطة يجري العمل عليها، لايجاد سبل لتصدير المواسم الزراعية عبر البحر. وقال ان هذه الأزمة ينبغي ان تُحل بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، لان تداعياتها تطاول القطاعين.
أعلن رئيس غرفة طرابلس توفيق دبوسي العمل على ايجاد سبل لتصدير المواسم الزراعية عبر البحر وذلك بخلق سبل تعاون بين القطاعين الخاص والعام كي يصبح النقل بسعر مقبول.
وعن امكان التعاون مع بقية الغرف في هذا الموضوع قال دبوسي لـ«الجمهورية»: نحن شركاء مع بقية الغرف في لبنان أكان غرفة بيروت أو غيرها من الغرف، وتعاوننا موجود دائماً علماً أن لكل غرفة خصوصيتها. اما بالنسبة الى الملفات الوطنية فكلنا شركاء ونتعاون سوياً ونحن متناغمون ومتجانسون.
أما في ما خص التصدير البحري فنحن اي كل الغرف نتعاون ونتواصل مع الدولة، لأن هذا الملف يحتاج الى تحرك الدولة. صحيح ان هذا الموضوع يتعلق بالقطاع الخاص لكن يجب ألا ننسى ان له انعكاسات مهمة على القطاع العام ايضاً. إذ عندما نصدّر مزروعات بقيمة مليار دولار يدخل ربع هذه الاموال الى خزينة الدولة وتالياً فإن الدولة ستتضرر ايضاً من توقف التصدير.
عن المنطقة الاقتصادية في طرابلس ومصير مجلس ادارتها سيما بعد استقالة وزير المال السابق جهاد أزعور، قال: نحن نقدر قرار الوزير أزعور الجريء بالاستقالة، والذي جاء ربما بسبب ظروفه التي لم تسمح له بالاستمرار في هذا المنصب.
وقال: لا شك انه سيتم تعيين البديل من الوزير أزعور، اما عن رئيسة اللجنة الوزيرة السابقة ريا الحسن فنحن نكن لها كل الاحترام ونقدرها خصوصاً أنها تتمتع بالكفاءة اللازمة للعب دور مميز على هذا الصعيد. تابع: لقد بات معروفاً أن هذا المشروع هو عبارة عن بحر وقد تم تلزيم ردمه لذا هو في حاجة الى نحو ثلاث سنوات قبل البدء ببنائه.
وعن المشاريع التي تعمل عليها الغرفة، قال: الى جانب استكمال العمل على مشاريع كنا بدأنا بها في الغرفة من حاضنة أعمال ومختبرات، سنعمل على تطوير مجموعة مرافق وسبل تفعيل دورها في مناطق طرابلس والشمال تستفيد منها كل المناطق اللبنانية.
المهنئون
الى ذلك، تواصل المهنئون بإعادة انتخاب رئيس واعضاء مجلس ادارة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي. وتقبل دبوسي ونائب الرئيس الثاني إبراهيم فوز وأمين المال بسام الرحولي واعضاء المجلس والرئيس الأسبق للغرفة محمد إبراهيم ذوق التهاني.
وقد جاء مهنئا على التوالي كل من: الرئيس نجيب ميقاتي، وفد من تيار المستقبل ضم ممثلين عن الأمين العام للتيار أحمد الحريري وحشد من الفاعليات الاقتصادية.
وأثنى رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل في كلمة على «دور طرابلس المحوري على الساحة اللبنانية وعلى دور الغرفة الاقتصادي والمتعدد». ولفت الى «ما قدمه دبوسي من انجازات أخيرا»، مثنيا على «التواصل المجدي القائم بين الغرفة والتجمع متطلعا الى انتعاش اقتصادي لبناني مجد ومفيد».
كما كانت كلمات عدة أشادت بـ «مسيرة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في أكثر الظروف قساوة وذلك بفضل الهمة العالية لدبوسي ومجلس الادارة الذي أثبت للرأي العام الوطني وخصوصا الرأي العام الإقتصادي وللقوى التي أجمعت على اختياره رئيسا أنه نتاج للثقة المتجددة لكل المراحل التي تحمل ويتحمل المسؤوليات الجسام بجدارة ومناقبية عالية».