دعت وزيرة المهجرين اليس شبطيني الى عدم ربط لبنان بأزمات المنطقة، لافتة الى أنه “لا يجب أن يتم اشغالنا بهموم ومشكلات اضافية تفاقم من مشكلاتنا الكبيرة اصلا، لا سيما العبء الكبير الناتج عن موجة النازحين السوريين والاوضاع الاقتصادية المتردية وما يرافقها من جمود يطال مجمل حركة الاقتصاد وهجرة للاستثمارات الى جانب التأثيرات السلبية يوما بعد يوم جراء الفراغ الحاصل في سدة الرئاسة الاولى وعدم انتظام عمل المؤسسات الدستورية”.
شبطيني، وفي تصريح، رأت ان كل تلك الاوضاع والمخاطر تدعونا اكثر فأكثر الى المزيد من الوحدة والتضامن في ما بيننا، وتشجيع جميع الاطراف على ابقاء لغة الحوار فوق كل اعتبار، والاستمرار بنهج التواصل والتفاهم الوطني كشرط اساس لعدم الوقوع في فخ المؤامرات المدبرة لمجتمعات المنطقة التي نعتبرها في نهاية المطاف، مخططات يجري تمريرها تحت سقف مدروس الغايات والاهداف ومن ضمن الصفقات الكبرى والاتفاقات الجارية التي تحاك على حساب دماء الابرياء هنا وهناك”.