أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن أنّ “هناك اتصالات مع الفرنسيين”، قائلاً: “لقد إلتقينا عدداً من المسؤولين في الاستخبارات الفرنسية، ولكن ليس ثمة تعاون مشترك”.
الأسد، وفي مقابلة مع محطة “فرانس 2” التلفزيونية الفرنسية، أوضح أنّ “هؤلاء المسؤولين الفرنسيين، ذهبوا إلى سوريا، ربما بغرض تبادل للمعلومات. أمّا في حال الرغبة في أن يكون هناك هذا النوع من التعاون، فإنّه يلزم أن تكون ثمة إرادة حقيقية من قبل الطرفين”، نافياً أن “تكون قواته قد استخدمت البراميل المتفجرة”، وذلك رداً على صور للضحايا عرضت خلال المقابلة.
يذكر أنّ فرنسا تقدم دعماً عسكرياً للمعارضة السورية المعتدلة، وقطعت علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق في آذار 2012 رفضاً للممارسات القمعية من النظام السوري تجاه شعبه.
من جهة أخرى، أشارت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى أنّ موفدها الخاص في سوريا سيعقد مشاورات مع مختلف الأطراف السورية وكافة البلدان المهتمة بفتح مفاوضات جديدة، في محاولة لإنهاء الأزمة السورية.