حاوره رولان خاطر
ردّ عضو “كتلة لبنان الحر الموحد” النائب إميل رحمة على كلام الرئيس فؤاد السنيورة من بكركي، فقال: “لماذا ممنوع على المسيحيين أن يستفيدوا من اللحظة التاريخية التي جسدها قائد تاريخي باعتراف البطريرك ما نصرالله بطرس صفير وباعتراف النائب وليد جنبلاط عندما اطلق على العماد ميشال عون تسمية “تسونامي”، وباعتراف الحليف والصديق؟. لماذا لحظة الشريك السُنّي التاريخية عبر رفيق الحريري لا تكون ممنوعة عنه، ولماذا اللحظة التاريخية لدى الشيعي والدرزي لا تكون ممنوعة عنه، ولماذا هذه اللحظة التاريخية المتمثلة بالعماد عون ممنوعة على المسيحيين؟.
رحمة، وفي حديث لموقع IMLebanon، ذكّر بكلام رئيس كتلته النائب سليمان فرنجية لصحيفة “السفير”، من أن “الرئيس القوي” يستأهل أن نعطيه هذا “العذاب”، لأنّ المعنيين مباشرة بملف رئاسة الجمهورية يتعرضون لعذاب كبير، وبالتالي بين الرئيس الوسطي والفراغ يبقى الفراغ أفضل، ويعطي أملا للوصول إلى ما نصبو إليه أكثر من أي رئيس وسطي”.
وعمّا إذا كانت لغة “عاصفة الحزم” بدأت تستعمل في لبنان، قال رحمة: “الحزم صفة يستطيع أي طرف استخدامها، لكنها ليست متوافرة لدى أي طرف، وبالتالي، هذه الصفة موجودة لدى حلفائنا محلياً وإقليمياً ودولياً”.