أكّد النائب مروان حمادة في حديث لصحيفة “الجمهورية” أنّ “شهامة المملكة العربية السعودية تختلف كلّياً عن العهر السياسي الذي يمارسه “حزب الله” غيرَ مبالٍ لا بمصلحة لبنان كوطن ولا بمصلحة اللبنانيين كعاملين في دوَل الخليج، فالمملكة لم توقِف صفقات السلاح التي موَّلتها دعماً للجيش والشرعية، ولم تطرد لبنانياً واحداً، ولا أظنّها تفكّر في ذلك، فالملك سَلمان والدولة السعودية أعلمُ بالداخل اللبناني وتفاصيله وبالمصيبة التي حَلّت بنا بوجود “حزب الله” وتصرّفاته وكلام أمينه العام”.
وأضاف ان “المواطنون اللبنانيون ليسوا رهائنَ عند هذه الدوَل الشقيقة، لكن وللأسف، لبنان بأسرِه، رئاسةً وحكومةً ومجلساً وحواراً رهينةٌ عند الإيرانيين وأتباعِهم، والوصفة الوحيدة أمام هذه النقمة هي الصَبر والصمود الى أن تسقط هذه الظاهرة وينفضحَ نهائياً أبطالها”.
واعتبَر حمادة أنّ “قضية الهبة السعودية وقبولها، ورفْض ما يُسمّى الهبة الإيرانية المسمومة، قرارٌ سياسيّ لبناني، لا علاقة له بالقيادة العسكرية ولا بالتعيينات ولا بالقوانين الخاصة برفعِ سِنّ التقاعد. والسياسة اللبنانية الدفاعية الثابتة أو ما تبقّى منها الحمد لله، في وجود “حزب الله” وخياراته، تعتمدُ على الصداقات العربية والدولية الثابتة وليس على مغامرات خامنئي وجماعته في لبنان”.