أطلع وزير الداخلية نهاد المشنوق الرئيس تمام سلام على مجريات الأمور في سجن رومية وطمأنه الى أن حالة التمرد إنتهت، وإن شعبة المعلومات والقوة الضاربة تسيطران بشكل كامل على السجن، لافتا الى انه اتخذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه العملية.
المشنوق، وبعد لقائه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، أعلن تكليف أحد الضباط بترؤس لجنة تحقيق مسلكية لمعرفة الأسباب التي أدت الى حصول الحادث”. وقال: “لن نستعجل الإجابات بل سننتظر نتائج التحقيق، ولكن أطمئن الجميع الى أن إمارة رومية لن تعود مهما كلف الثمن”.
وأضاف: “طلبت من سلام ان يكون الموضوع الأول على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي ستنعقد يوم الخميس المقبل، استكمال التمويل لبناء سجن مركزي”، مؤكدا السعي لاستكمال الميزانية اللازمة لبناء سجن مركزي في الجنوب أو في الشمال في أسرع وقت ممكن.
وفي هذا الاطار، نقل النائب سمير الجسر عن المشنوق قوله انّ “هناك اتجاهاً لدرس واقع السجناء، خصوصاً الموقوفين الثانويين الذين لا يشكلون خطراً، نظراً لضيق الاماكن والاكتظاظ الذي يعانيه السجناء”.
وكان سلام ترأس اجتماعا للجنة الإتصالات لبحث ملف الخلوي، في حضور وزراء الاتصالات بطرس حرب والخارجية والمغتربين جبران باسيل والدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش.
وقال حرب بعد اللقاء: “تقرر عقد اجتماع آخر الخميس المقبل لمتابعة البحث. وقد أبلغت سلام أن المهلة تنتهي آخر هذا الشهر، واذا لم يبت الأمر، أنا لدي تدبير كوزير للإتصالات وسأمارس صلاحياتي لأن هذا القطاع لا يجوز ان يستمر على ما هو عليه”.
واستقبل سلام سفير مصر لدى لبنان الدكتور محمد بدر الدين زايد، ومن زوار السراي اليوم الوزير السابق شكيب قرطباوي.