Site icon IMLebanon

بوتين سيكشف من وراء أحداث 11 أيلول!

 

وصفت صحيفة “برافدا” الروسية موقف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من نظيره الأميركى باراك أوباما، بأنه “هدوء يسبق العاصفة”.

الصحيفة الروسية، وفي تقرير نشرته يوم 7 نيسان الجاري فى نسختها الصادرة باللغة الروسية، اشارت إلى أن بوتين والحكومة الروسية يستعدان للكشف عن أدلة جديدة توضح تورط الحكومة الأميركية وأجهزة الاستخبارات الأميركية فى هجمات 11 أيلول 2001.

وبحسب الصحيفة الروسية، فإن الأدلة التي تستعد الحكومة الروسية إلى الكشف عنها تتضمن صوراً من الأقمار الصناعية، يمكن أن تثبت تلاعب الحكومة الأميركية في تلك الفترة على الشعب الأميركى، وأن الهجوم كان مجرد عملية “دعائية” من تخطيط واشنطن لخدمة المصالح النفطية الأميركية في الشركات التابعة لها في الشرق الأوسط.

 

وأضافت “برافدا”: “الأدلة التي من المتوقع أن يكشف عنها بوتين ستكون مقنعة بحيث تفضح التلاعب بالرأي العام الأميركى من أجل تحقيق مصالح خاصة أنانية”، مؤكدة أن روسيا ستثبت بأنه ليس غريباً على الولايات المتحدة الأميركية أن تقتل مواطنيها وتضحي بهم من أجل توفير ذريعة للتدخل العسكرى في أي بلد أجنبي.

 

ونقلت الصحيفة الروسية عن خبراء ومحللين، قولهم إنه في حالة نشر تلك الأدلة وإثبات صحتها، فإن العواقب ستكون كارثية على الولايات المتحدة في الداخل، حيث ستفقد الحكومة الأميركية مصداقيتها وستبدأ احتجاجات واسعة ضدها ويمكن أن يتحول الأمر إلى انتفاضة ضد الحكومة الأميركية، وكذلك على المستوى الخارجي، حيث ستثير الشكوك حول موقف الولايات المتحدة كدولة رائدة في مكافحة الإرهاب الدولى، فيما أكد خبراء آخرون أن كل هذه مجرد سيناريوهات متوقعة لما يمكن أن يحدث، مشددين على أن التطور الفعلي للأحداث من الممكن أن يكون أسوأ بكثير.