أمل المطران سمير مظلوم أن يكون لفرنسا مبادرة لحل أزمة الاستحقاق الرئاسي، من خلال اللقاء الذي سيجمع الرئيس الفرنسي فرنسوا ” الكويتية إن هذا اللقاء مفيد وإن شاء الله يساهم في إزالة العقبات من أمام انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مبدياً أمله ألا يساهم التصعيد في المواقف السياسية بمزيد من التأزم السياسي وإطالة أمد الفراغ الرئاسي، لأن ذلك ضد مصلحة لبنان.
وأبدى المطران مظلوم أسفه لأن يصل الحوار إلى هذا المستوى من التراشق الإعلامي، “لكن في المقابل فإنه طالما أن الإرادة موجودة في متابعة اللقاءات الهادفة يبقى هناك أمل في إحراز تقدم, لأن الحوار الداخلي ضرورة وملزم للجميع”، محذراً من مخاطر فرط الحكومة، “باعتبار أن ذلك سيترك انعكاسات خطيرة على البلد، في ظل وجود شغور في مركز الرئاسة الأولى، ما يعني أن الفراغ الشامل سيعم السلطة التنفيذية”.
واعتبر أنه منذ شغور مقام الرئاسة الأولى يمر لبنان بحالة استثنائية، “وبالتالي فإنه ليس هناك شيء يتم بطريقة قانونية ودستورية وكما يجب أن يكون”.