استنكرت كتلة “المستقبل” الكلام الذي صدر عن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير تجاه المملكة العربية السعودية ومبادرة “عاصفة الحزم”، معتبرة أنّ كلامه من الأخطاء الكبيرة التي تضاف الى الاخطاء الكثيرة والمتعددة التي سبق أن ارتكبها وراكمها تجاه اللبنانيين والدول العربية.
وأشارت الكتلة بعد اجتماعها الاسبوعي إلى أن “الكلام الذي صدر عن نصر الله يوم الجمعة الماضي، والذي تنكر فيه للمصالح العليا للامة العربية وأمنها القومي، دفع ويدفع بالكثير من اللبنانيين وبأطيافهم كافة إلى طرح اسئلة عن مآل هذه السياسة غير المتبصرة، بل المدمرة والمرتبطة بمصالح الدولة الايرانية التي يتبعها “حزب الله” وانعكاساتها السلبية على اللبنانيين عمومًا، وعلى اللبنانيين العاملين في الدول العربية وفي الإغتراب”.
ويأتي ذلك خصوصًا بعد إيغال الحزب في التورط في القتال في سوريا ضدّ شعب عربي مظلوم والتسبب للشعب اللبناني بالويلات المتتالية، ومنها سقوط المئات من الشباب اللبناني صرعى وآخرين جرحى ومشوهين، وبالتالي عودة أولئك الضحايا إلى عائلاتهم بالنعوش والاكفان نتيجة الدفاع عن نظام ما زال يرتكب الجرائم بحق شعبه.
ونفت أن يكون الرئيس فؤاد السنيورة قد طرح أي إسم للرئاسة الأولى في لقائه البطريرك الراعي.
ونوّهت بـ”التطور الإيجابي الكبير المتمثل بتسلم لبنان الدفعة الأولى من السلاح الفرنسي المخصص للجيش اللبناني والممول من الهبة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصالح الدولة اللبنانية، وهي المبادرة القيمة والمشكورة التي تدحض حملات الشائعات والتشكيك التي يطلقها “حزب الله” وحلفاؤه، وتؤكّد مرّة جديدة أن المملكة العربية السعودية تدعم الشرعية التي تمثل كل لبنان ولا تدعم فريقا من دون آخر”.