حاوره رولان خاطر
رأى الكاتب والمحلل السياسي محمد سلام أن حدة الخطاب السياسي ارتفعت عندما استورد السيد حسن نصرالله صراع اليمن إلى لبنان، و”كأن ما كان بنا لا يكفينا”، معتبراً أن الحوار يتم تحت سقف التسويات، ولا يصنع التسويات، وبالتالي، الحوار لا يقدم إذا ما استمر ولا يؤخر إذا ما توقف.
سلام، وفي حديث لموقع IMLebanon، أكد ان “حزب الله” سيستمر بعرقلة الانتخابات الرئاسية، بغض النظر عن الغاية من العرقلة. أما إذا كان الهدف من هذه العرقلة كما يشاع تهيئة الأرضية للمؤتمر التأسيسي، فاعتبر سلام أن المشكلة ليس بطرح “حزب الله”، فالحزب بات معلوماً أنه يملك اجندة معينة، لكن المشكلة تكمن في الفريق الذي يواجه “حزب الله” ويخاف من المؤتمر التأسيسي، فهو لا يملك أي أجندة أو استراتيجية يواجه بها الحزب. وفي هذا السياق، شدّد سلام على وجوب التمسك باتفاق الطائف، ولو أنه يحتاج إلى بعض التعديلات الشكلية، لكن مع المحافظة على جوهره، المتمثل بـ”المناصفة”.
سلام أكد ان “حزب الله” يقود البلد إلى الخراب، وهو لا يريد لبنان إذا لم يكن هو حاكمه. وسأل: “بأي صفة يرد السيد حسن نصرالله على المملكة العربية السعودية؟. واستغرب في هذا الإطار دفاعه عن اليمن، فيما هو ليس شريكاً بالحرب هناك، لذلك، فالسؤال المطروح، ما هي صفة السيد نصرالله كي يتحدث بالوضع اليمني”؟.