يصدر القضاء المصري الثلاثاء اول حكم ضد الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي الذي قد تصل عقوبته الى الاعدام بعد قرابة 20 شهرا على اطاحته من قبل الجيش اذ يواجه اتهامات بالتحريض على قتل متظاهرين.
وسيكون هذا اول حكم يصدر بحق القيادي الاسلامي الذي كان اول رئيس مصري ينتخب ديموقراطيا، بعدما عزله قائد الجيش انذاك الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي اثر تظاهرات ضخمة وغير مسبوقة طالبت برحيله بعد عام مضطرب امضاه في الحكم.
واتهمت جماعة الاخوان المسلمين الاثنين السيسي باستغلال القضاء كسلاح في معركته ضد الشرعية الشعبية والثورية التي يمثلها الرئيس محمد مرسي”، داعية الى “حراك ثوري شامل في مصر اعتبارا من اليوم”.
ويواجه مرسي في هذه القضية اتهامات بالتحريض على قتل متظاهرين في العام 2012 امام قصر الرئاسة اثناء توليه السلطة. واذا ما افلت من عقوبة الاعدام فقد يصدر ضده حكم بالسجن المؤبد بتهمة “التحريض على القتل” خلال تظاهرات المعارضة في كانون الاول 2012 عندما كان يتولى السلطة.