أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء مقتل نحو 800 مهاجر غير شرعي الأحد عند غرق سفينتهم قبالة السواحل الليبية، وقد اعتقلت السلطات الإيطالية اثنين من الناجين من الكارثة، هما تونسي وسوري يشتبه في أنهما قبطان السفينة وأحد أفراد طاقمها.
وقال وزير البنية التحتية الإيطالي غراتسيانو ديلريو الثلاثاء إن السلطات الإيطالية اعتقلت اثنين من الناجين من كارثة سفينة المهاجرين التي وقعت يوم الأحد للاشتباه في تورطهما في تهريب البشر بعد أن وصل الرجلان إلى ميناء قطانية على جزيرة صقلية.
وأجرت الشرطة الإيطالية مقابلات مع 27 من الناجين أثناء نقلهم إلى إيطاليا على سفينة تابعة لخفر السواحل. وبناء على أقوالهم أعلنت الأمم المتحدة أن 800 مهاجرا غير شرعي، ممن كانوا على متن السفينة قد لقوا مصرعهم .
وقال ديلريو إن المدعي العام لقطانية جيوفاني سلفي الذي فتح تحقيقا في جريمة قتل بخصوص الكارثة أمر باعتقال الرجلين. وقال مسؤولون من مكتب المدعي العام إن الرجلين هما قبطان السفينة ومساعده الأول.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا كارلوتا سامي: “بإمكاننا أن نقول أن 800 شخص قضوا في الحادث”، في حصيلة سرعان ما أكدها المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو.