رأى أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري أن “عاصفة الحزم” إنطلقت بأهداف واضحة ومجيئها يساوي الحلم العربي الموجود في ضمير كل عربي، معتبرًا ان المشروع العربي عاد ليتكون في منطقته العمليات العسكرية في اليمن أوقفت بهدف جمع كافة الأطراف اليمنية على طاولة الحوار.
الحريري أكد في حديث لتلفزيون “المستقبل” أن “عاصفة الحزم” لم تأتِ بسبب “أطماع سعودية” لكن كان عليها أن تقول كفى للتطاول الإيراني ولأمجادها في المنطقة، لافتًا الى أن الخيار العسكري لا يزال موجوداً بالتالي أي تحرك للحوثيين سيتم ضربه.
هذا ودعا الحريري حزب الله الى الكفى عن إستخدام السلاح والخروج عن الإجماع الوطني والزج بالشباب اللبناني خارج الحدود، واصفًا حوارهم مع الحزب بحوار الشجعان.
وقال: “الحوار مستمر مع الحزب ورؤيتنا واضحة فيما خص إنتخاب رئيس للجمهورية”، وتابع: “نسعى لحصول توافق مسيحي لنصل إلى حل، ولا فيتو سعودي على العماد ميشال عون”.
من جهة آخرى، أكد أن “حزب الله” لم يقتنع بتورطه في الحرب السورية ولم تعد هناك من حجة مقنعة لخطابه”، لافتًا الى ان الحزب فعل بسوريا مثلما فعل الإسرائيليون في لبنان وهناك متغيرات تحصل جعلته يعود إلى أرض الواقع.