برزَت زيارة عضو تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون الثلثاء لقائد الجيش العماد جان قهوجي، وهي زيارة جاءَت لافتةً في توقيتِها والدلالات.
ونفى عون، ردّاً على سؤال، أن يكون نقلَ أيّ رسالة من رئيس التكتل النائب ميشال عون إلى قائد الجيش، وقال في حديث لصحيفة “الجمهورية”: “موقفُنا في موضوع التعيينات في المراكز الأمنية والعسكرية معروف، وقلنا منذ البداية إنّه ليس موقفاً شخصياً أو إنّه يتناول مركزاً معيّناً، وتحديداً قيادة الجيش. في كلّ الحالات، البلد في حاجة الى حلول على كلّ المستويات، مِن رئاسة الجمهورية الى قيادة الجيش، الى كلّ موقع، لكي تعود الأمور إلى نِصابها”.
وأوضَح عون أنّه “راجَع قهوجي في قضايا تتعلّق بالمؤسسة العسكرية وأنّ الحديث تناوَل بطبيعة الحال تسليحَ الجيش”. ودعا إلى “عدم إعطاء الزيارة “أبعاداً أكثر من ذلك”.
وعن علاقة عون بقهوجي، وهل هي متوتّرة؟ أجاب: “القضية ليست قضية أشخاص لكي تكون متوتّرة أم لا”. وأكّد، ردّاً على سؤال، أنّه لم يسمع أيّ عتبٍ مِن قهوجي حيال موقف عون من موضوع التعيينات، “لا بل على العكس، فهو أكّد أنّه ابنُ الدولة وسيَحترم قرارَ جميع القوى السياسية وسيَلتزم إرادتَها، سواءٌ على مستوى التعيين في القيادة أو على مستوى كلّ الحلول الأخرى، بما فيها الرئاسة، وأنّه ليس عقبةً أمام أيّ حلّ”.