أوضح عضو كتلة “حزب الكتائب” النائب فادي الهبر في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن “الكتائب تؤيد المواضيع التي تهتم بانبثاق السلطة، ولن تشارك في اجتماعات البرلمان، إلا لانتخاب رئيس الجمهورية أو لمناقشة قانون الانتخابات، وسنكون حاضرين في المجلس ولكننا لن ندخل القاعة العامة، إلا لهذين السببين”.
وبشأن تهديد رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون بفرط الحكومة إذا لم تعين صهره العميد شامل روكز قائداً للجيش، قال الهبر: “لسنا مع أسلوب التهويل، وما يهمنا هو استمرارية المؤسسات، خصوصاً في هذا الظرف الصعب في البلد, ولسنا مع الفراغ، وإذا كان هناك اتفاق شامل مع التعيينات سنكون معه, فنحن مع استمرار عمل المؤسسات، وتحديداً الأمن العام والأمن الداخلي, وقيادة الجيش والمخابرات وجميع الأسلاك العسكرية، ولن نسمح بتعطيلها كما حصل في الرئاسة الأولى”.
من جهة ثانية، قدم الهبر شكره للمملكة العربية السعودية على صفقة الأسلحة التي وصلت من فرنسا لتسليح الجيش، مثنياً على هذا الدعم الكبير “لأنه لا توجد دولة في العالم وقفت إلى جانب لبنان في تصديه للإرهاب كما وقفت المملكة”، ورأى أن “التهجم على السعودية يسيء للعرب وللبنانيين وللكرامة العربية”، متسائلاً “أين المشكلة في التزام السعودية بسيادتها على أرضها وحدودها الجنوبية مع اليمن؟”.
ورأى أن الخطاب الأخير للأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله “أتى بأبشع صور الشيعية السياسية، وهو أضعف الحزب داخلياً وحتى داخل الطائفة الشيعية نفسها وكذلك على المستوى العربي، لأنه بكلامه أضر بكرامة لبنان واللبنانيين الذين يعملون في السعودية وفي الخليج العربي، وعلى المستوى الاقتصادي أثر في تعاون المستثمرين العرب مع لبنان, وأقل ما يقال فيه إنه خطاب غير مسؤول على المستوى الوطني ومدمر على الصعد كافة”.