IMLebanon

الأردن: 152 مليون دولار كلفة توسعة مطار «الملكة علياء»

queen_alia_international_airport

أعلن الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة المطار الدولي» كيلد بنجر، أن من المقرر استكمال المرحلة الثانية من مشروع توسعة مطار «الملكة علياء» الدولي في الأردن صيف عام 2016، بكلفة 152 مليون دولار. وأكد في مقابلة مع «الحياة»، أن «المرحلة الثانية من المشروع ستساهم في تعزيز القدرة الاستيعابية السنوية للمطار من سبعة ملايين مسافر إلى 12 مليوناً عام 2016، و16 مليوناً بحلول عام 2032»، لافتاً إلى أن «رفع القدرة الاستيعابية سيمكّن الأردن من أداء دور أفضل كمركز تنقل إقليمي للمسافرين بهدف الترفيه أو الأعمال».

وأشار إلى «استكمال 45.82 في المئة من المرحلة الثانية من المشروع نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي»، موضحاً أن «المطار استقبل خلال كانون الثاني وشباط (فبراير) الماضيين 984202 مسافر، وبلغ عدد الطائرات 10427». وأوضح أن «عام 2014 كان حافلاً، إذ احتلّ المطار المركز الأول عن فئتي أفضل مطار وأفضل تقدّم محقّق في الشرق الأوسط»، وفقاً لاستطلاع «جودة خدمات المطارات»، المؤشر العالمي لقياس مدى رضا المسافرين.

وعن التحديات التي واجهت مطار «الملكة علياء»، قال بنجر: «المطار أظهر بين عامي 2013 و2015 قدرة استثنائية على التعامل مع الظروف غير الاعتيادية، لا سيما مواجهة عواصف ثلجية، التي على رغم شدّتها وانخفاض درجات الحرارة خلالها إلى ما دون الصفر، نجح في الحفاظ على سير عملياته في شكل طبيعي، بفضل الإجراءات الاحترازية التي اتخذها بالاعتماد على خطة طوارئ كانت مجموعة المطار الدولي وضعتها». وشملت الخطة إجراءات للوقاية من الجليد على مدرج المطار وموقف الطائرات والأرصفة والممرات، كما خصصت آليات لإزالة الثلوج وجرفها وأجهزة للوقاية من الجليد، إضافة إلى وجود كوادر العمليات والصيانة التابعة للمجموعة على مدار الساعة، والذين عملوا على ضمان استمرار العمليات داخل المطار وعلى المدرج ومناطق الاصطفاف».

وأضاف بنجر: «في بعض الأحيان، أوقفنا وسائل النقل كافة من المطار وإليه إلى حين إعلان السلطات زوال خطر القيادة على الطريق، وفي هذه الحالات تكفّلت مجموعة المطار الدولي بتأمين حافلات مجانية لمسافري الرحلات الآتية الذين لم يتمكنوا من مغادرة المطار، ونقلتهم إلى فندق المطار مع تخصيص قاعة خاصة لتلبية حاجاتهم».

وفي شأن الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية السائدة في المنطقة وأثرها في أعداد المسافرين، أشار إلى أن «الظروف السياسية في المنطقة عام 2014، ساهمت في تحويل نسبة كبيرة من رحلات النقل الجوي عبر الأردن، خصوصاً من دول الخليج، كما زادت أعداد المسافرين من الأردن وإليه تسعة في المئة عام 2014 مقارنة بالعام السابق، حيث استقبل المطار 7089008 مسافرين».

وفي ملف تأخّر وصول أمتعة المسافرين، قال: «مجموعة المطار الدولي تعمل مع شركات المناولة الأرضية وجهات الأمن المعنية، للحدّ من حالات تأخير وصول الأمتعة وضمان استلام المسافرين أمتعتهم في الوقت المحدد». وأضاف: «المطار يشهد ارتفاعاً في أعداد المسافرين وحركة الطائرات خلال السنة، إلا أن أفضل النتائج تسجّل عادة خلال فترات الأعياد، مثل عيدي الفطر والأضحى وغيرهما، إضافة إلى مواسم الحج والعمرة، وكان الملك عبدالله الثاني افتتح المبنى الجديد للمسافرين في آذار (مارس) 2013، والذي يعدّ من أهم البوابات الجوية على مستوى المنطقة، والداعم للنشاطات الاقتصادية والسياحية وحركة التجارة والاستثمار في المملكة».

يُذكر أن «مجموعة المطار الدولي» تتألف من شركات محلية وإقليمية وعالمية ضمن ائتلاف، نظراً الى ما تتمتع به من خبرات في مجال التمويل وعمليات إنشاء المطارات وتشغيلها. ويعمل هذا الائتلاف على إدارة البوابة الجوية الرئيسة في الأردن وإعادة تطويرها.