رحبت الولايات المتحدة باعتزام بولندا شراء صواريخ باتريوت اميركية بقيمة 5 مليارات دولار في صفقة يرجح ان تثير حفيظة روسيا التي توترت العلاقات بينها وبين جارتها بولندا في الاشهر الاخيرة.
الناطقة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف، وفي بيان، اشارت الى ان بولندا هي دعامة في حلف شمال الاطلسي وبرنامجها لتحديث منظومتها الدفاعية ويعزز بشكل مباشر القدرة العسكرية للحلف.
واضافت: “الولايات المتحدة متمسكة بامن بولندا والدفاع المشترك في اطار حلف شمال الاطلسي”.
وفي الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التوتر بين وارسو وموسكو، اعلن الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي الثلاثاء ان بلاده تتفاوض مع الولايات المتحدة على صفقة لشراء صواريخ ارض-جو لدرعها المضادة للصواريخ، في صفقة تقدر قيمتها باكثر من خمسة مليارات دولار.
وبهذه الصفقة التي تعتبر الاضخم على الاطلاق في تاريخ الجيش البولندي، تكون وارسو قد اختارت شراء صواريخ باتريوت من شركة رايثيون الاميركية على حساب الكونسورسيوم الاوروبي يوروسام.
