تعدّ طائرة “توبوليف تي يو-160” الحربية الأكبر من حيث قوة الدفع، والأثقل من ناحية وزن الإقلاع، كما أنها أكبر طائرة ذات سرعة أعلى من سرعة الصوت.
جرى تصميم هذه الطائرة من قبل الاتحاد السوفياتي السابق في ستينات القرن الماضي كردّ على التفوّق الأميركي في مجال الطائرات القاذفة الاستراتيجية، وهي الطائرة الأخيرة التي قام الاتحاد بتصميمها، ويوجد منها حتى اليوم 16 قاذفة ضمن سلاح الجو الروسي.
تخزن الأسلحة في مخزنين داخليين يستوعب كل منهما 20 طناً من الأسلحة أو قاذفا للصواريخ النووية قصيرة المدى، لكن اللافت أن “توبوليف تي يو-160” غير مزوّدة بأي أسلحة دفاعية، وبذلك تعدّ هذه القاذفة السوفياتية الوحيدة منذ الحرب العالمية الثانية التي لا توجد بها أي أسلحة دفاعية.
يضم طاقم الطائرة 4 أشخاص هم الطيار ومساعده، وفني أسلحة، وفني أنظمة، وتضم “توبوليف تي يو-160” غرفة للراحة، ودورة مياه، ورواق للرحلات الطويلة، علماً أنها لا تحتوي أي شاشات رقمية.