اشار مصدر ديبلوماسي عربي لصحيفة “الجمهورية” ان قرارَ المملكة السعودية بعدَم مشاركتها في دورة بيروت لمؤتمر اتّحاد البرلمانات العربية، كان سيستتبع إعلانَ دوَل أخرى خليجية الموقفَ نفسَه، وأقلّه البحرين والإمارات. وهذا ما قاد الرئيس نبيه برّي لاستدراك إمكانية عقدِ مؤتمر بيروت للبرلمانيين العرب بتمثيل خليجيّ ضعيف، ما جَعله يرتئي أنّه من الأنسب إلغاؤه أو تأجيله.
ولفتَ المصدر عينُه إلى أنّ قرار المملكة بالتغَيُّب عن مؤتمر بيروت لاتّحاد البرلمانيين العرب له خلفيات أمنية أكثرُ ممّا له خلفيات سياسية، من دون أن ينفيَ وجود الخلفية الأخيرة ولو مِن باب أنّ الرياض مستاءَةٌ مِن الحملة الإعلامية التي تُشَنّ عليها انطلاقاً مِن لبنان.