في اطار بحث القوى الامنية الدائم عن المتورطين في اعمال إرهابية، ومن بينهم جماعات اسلامية متشددة، أوقف الأمن العام اللبناني، زياد فيصل عبدالله الملقب “أبو طارق مبارك” وهو احد الاسلاميين البارزين في مخيم عين الحلوة.
وفي السياق، أكد مصدر امني لصحيفة “الجمهورية” انّ عبدالله سلّم نفسه في محاولة لانهاء ملفه اﻷمني، مع العلم أنه يمتلك معلومات امنية كبيرة داخل مخيم عين الحلوة، وهو بمثابة صيد ثمين أمنياً يقع في يد العدالة اللبنانية.
اشارة الى انّ أحد أبناء عبدالله قتل في سوريا خلال مشاركته في المعارك الى جانب الدولة الاسلامية، فيما سجن ولداه الآخران في سجن رومية بتهمة القتال ضد الجيش. وعبد الله كان ينتمي الى “عصبة الأنصار الإسلامية” في بداية نشأته، قبل أن ينضمّ الى تنظيم “فتح الإسلام” ومن ثم اصبح من مؤيدي “داعش”. الى ذلك، نفّذت القوى الأمنية مداهمات في منطقة الشرحبيل شمال صيدا، بحثاً عن (م. ق)، وهو احد مناصري الشيخ الفار احمد الاسير.