Site icon IMLebanon

فستان ميريام فارس: بيتزا أم سجادة؟

تعتبر الفنانة الاستعراضية ميريام فارس أحد أهم أيقونات الموضة في الوطن العربي ومثلاً يُحتذى به في كل ما يتعلّق بآخر وأحدث صيحات الموضة في عالم الأزياء والأكسسوارات اليوميّة والكلاسيكيّة.

و لعلّ أكثر الإطلالات التي يتمّ رصدها للنجمة اللبنانيّة، هي تلك التي تظهر فيها خلال إحيائها للحفلات أو إستضافتها ضمن البرامج التلفزيونيّة الحواريّة.

لكن ليس من إنسانٍ معصومٍ عن الخطأ، وهذا ما برهنته الفنانة الشابة التي وقعت ضحيّة أزياءٍ إمّا كانت غير ملائمة لشكل جسمها أو طولها، وإمّا إعتُبرت مثيرة وفاضحة متخطّيةً حدود المقبول.

وفي كل مرّةٍ تخطئ فيها ملكة المسرح الإختيار، يكون لها الجمهور في المرصاد، ليعبّر عن رأيه الواضح والصريح، وأحياناً القاسي، طبعاً من خلال مواقع التواصل الإجتماعي التي تعطي لمستخدميها حريّة التعبير في أي طريقةٍ تكُن، عن آرائهم ووجهات نظرهم.

فهكذا كانت الحال حين أفرجت صاحبة أغنية “نفسي أقولهالك” عن صور حفلها الأخير الذي أحيته لصالح إحدى الشركات في الكويت، حيث ظهرت في اللقطات مرتديةً فستاناً طويلاً من تصميم رامي قاضي، محتشماً بعض الشيء من الأمام ولكن يكشف عن ظهرها في قصةٍ تغازل جسمها الرشيق.

وبالرغم من أناقة وبساطة تصميمه، إلّا أنّ طبعة القماشة كانت كفيلة بإثارة موجة من السخرية والإنتقادات المتراوحة بين المضحك واللاذع، إذ شبّهها البعض بوجبة البيتزا، وآخرون بقماشة الستائر أو السجّادات، فيما رصد البعض الآخر تقارب نقشتها مع شعار قناة الكويت، فجاء في بعض التعليقات ما يلي:

“ذكرني كرستي بالابتدائي زخارف اسلاميه”، و”كأنك زرافه”، و”احس القماش ينفع سفرة اكل”، و”بيتزا تايم”، و”صحن غداء فستانها”، و”ليش تسرقين فكرة شعار قناة الكويت ها؟”، و”الفستان بشع ويفشل”، و”فستانه كانه سجاده” وغيرها…