اوضح الملازم في قوى الأمن الداخلي محمد حريري لصحيفة “المستقبل” ان قوى الأمن الداخلي أرادت من خلال الحواجز المنتشرة في الشوارع توعية المواطنين حول القانون عبر عناصرها من خلال توزيع منشورات وغيرها ليفهموا فعلياً ما هو قانون السير الجديد وإزالة اللغط حول كلفة الغرامات فيه لأن الهدف ليس فرض محاضر على الناس وجمع النقود بل هو حماية الناس وتوعيتهم.
واكد الحريري أن هدفنا كان التوعية قبل التطبيق ووجدنا تجاوباً من المواطنين الذين بدأوا فعلياً الالتزام به من خلال وضع حزام الأمان والاستفسار من العناصر عن الاسعافات الأولية وغيرها، مشيراً الى أن المشكلة هي في القيادة لأن الناس هدفها الحصول على دفتر القيادة من دون أن يكون لديها خلفية عن القانون.
وشدد على أن الهدف ليس فرض غرامات، فنحن لن نظلم الناس “ما تخالف لن تعاقب”.