يتجه وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر، اليوم الخميس، الى منطقة سيليكون فالي في محاولة لجذب نوابغ المعلوماتية والتكنولوجيا الذين تحتاج اليهم وزارة الدفاع “البنتاغون” ولو بدوام جزئي.
وبعد خطاب في جامعة ستانفورد، يلتقي كارتر الشغوف بالتكنولوجيا مع المديرة العامة لمجموعة “فايسبوك”، شيريل ساندبرغ ثم مع عسكريين سابقين باتوا اليوم يعملون لمصلحتها.
ويشارك كارتر غداً في طاولة مستديرة مع رجال اعمال في سيليكون فالي وشركات لتقويم أخطار الاعمال.
ويسعى “البنتاغون” خصوصاً الى توظيف اختصاصيين في التكنولوجيات المتطورة في الحرس الوطني الاميركي او قوة الاحتياط. وسيواصل التقنيون والمهندسون العمل في الاوساط المدنية، لكنّه يمكن توكيلهم بمهمات عسكرية بانتظام.
واوضح مستشار كارتر للحرب المعلوماتية اريك روزنباخ في الكونغرس أخيراً انّ حوالي 2000 من هؤلاء المتطوعين قد يعزّزون قوة الانترنت في “البنتاغون” في حال وقوع ازمة.
ويجري حالياً تشكيل قوة الانترنت هذه التي ستكون فاعلة بالكامل في 2018 وستشمل اكثر من 6200 شخص. وسيترتب عليها تنفيذ مهمات الدفاع عن الشبكات الاميركية، وكذلك ان دعت الحاجة مهاجمة شبكات اجنبية مدنية او عسكرية.
وسيعلن كارتر عن انشاء مكتب لتمثيل البنتاغون في سيليكون فالي ملف برصد الابتكارات الواعدة ونسج علاقات مع الشركات المحلية بحسب مسؤولي دفاع اميركيين.
وسيعمل عسكريون ومدنيون من البنتاغون في هذا المكتب.