رسم ديبلوماسي خليجي لـصحيفة “الراي” الكويتية توقعاته لخريطة الطريق بعد وقف عمليات “عاصفة الحزم” العسكرية في اليمن على الشكل التالي:
– خروج الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعائلته وأعوانه من اليمن، وكان خُيّر بالذهاب الى المغرب لكنه فضّل دولة افريقية اخرى قد تكون اثيوبيا.
– إعلان الحوثيين قبول قرار مجلس الأمن الرقم 2216، وبما يعني تراجعهم عن “الإعلان الدستوري” الذي وضعوه وهذا بحد ذاته انتصار للشرعية اليمنية.
– عودة الرئيس الشرعي ورئيس الحكومة والوزراء وانسحاب الميليشيات من المناطق التي تم احتلالها وتسهيل دخول المعونات الانسانية للشعب اليمني وتسيير شؤون الدولة.
– العودة إلى طاولة الحوار برعاية الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، وهو ما يعني ايضا عودة الحوثيين الى بنود المبادرة الخليجية التي انقلبوا عليها.
– تولي نائب الرئيس اليمني خالد بحاح إدارة الحوار الوطني بعد تفويضه صلاحيات كاملة من الرئيس ولعبه دورا محوريا كبيرا في اعادة الاستقرار الى اليمن، على ان يبحث الحوار شكل الحكومة، وإنجاز مسودة الدستور، وتهيئة الظروف لانتخابات نيابية ورئاسية والبحث في جعل عدن عاصمة اليمن.
– اعادة بناء الجيش اليمني على اسس جديدة ووفق عقيدة وطنية جديدة.