قال مسؤول إماراتي ان فرص الاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي غنية حيث توجد آفاق كبيرة للتعاون ولاسيما في مجال الطاقة البديلة.
وأضاف جمعة محمد الكيت وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لقطاع التجارة الخارجية في جلسة نقاش بين مشاركين في فعاليات منتدى أيام مجلس التعاون الخليجي في طوكيو بمشاركة وفود من جميع دول مجلس التعاون ومن اليابان – بأن موضوع الطاقة البديلة مهم جدا ويحظى بأولوية إستراتيجية بالنسبة لدول مجلس التعاون وكذلك بالنسبة لدولة الإمارات.
وأشار الى ان دولة الإمارات مهتمة جدا بتطوير الطاقة البديلة حيث أنشأت مدينة مصدر وهي اكبر مدينة للطاقة المتجددة.
ويتمثل الهدف الأساسي لـ “مصدر” في إبراز ريادة أبوظبي كمركز عالمي لأبحاث وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة، وتحقيق التوازن الفاعل لموقعها القوي في سوق الطاقة العالمية التي تواصل تطورها بلا توقف.
وتعمل أبوظبي على تعزيز مواردها وخبرتها الواسعة في الأسواق العالمية للطاقة، والبناء عليها وصولاً إلى تقنيات المستقبل.
وقال الكيت في الحوار مع مسؤولين من الكويت وقطر واليابان ركز على الطاقات الجديدة والبديلة – انه يتم العمل على وضع إستراتيجية طويلة المدى لمرحلة ما بعد النفط ولأجل الأجيال القادمة وهي مواضيع تعتبر بالنسبة لدول المجلس مواضيع جديدة وهامة ولكن بالنسبة لدول مثل اليابان فإنها قطعت فيها شوطا كبيرا.
اعلنت امارة دبي في وقت سابق عن مشروع سينفذه تحالف بالتعاون مع شركة اكوا السعودية لانتاج مئتي ميغاواط من الطاقة الشمسية، ما يجنب البيئة 250 الف طن سنويا من الانبعاثات الكربونية.
والمشروع هو المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية والذي يفترض ان ينتج الف ميغاواط من الكهرباء في حدود العام 2030، ما يوازي 5% من اجمالي الكهرباء في الامارة.
وأكد الكيت أن دول المجلس تأمل بتنويع مجالات التعاون مع اليابان بحيث لا تكون محصورة في مجال معين وخاصة الطاقة ..داعيا القطاع الخاص الياباني الى المشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية التي تقام على أراضي دول مجلس التعاون.