تكاد لا تخلو رسائلنا اليومية القصيرة من الأشكال التعبيرية، أو ما يعرف بالـ(إيموجي)، وأصبح المستقبِل يفسر مزاج المرسل لا بحسب كلماته المكتوبة فقط، إنما وفقاً للأشكال التي يستخدمها.
وبالفعل يعتبر اختيارنا للأشكال التعبيرية (كقلوب حمراء أو وجوه غاضبة مثلاً) كاشفاً لجوانب متعددة من حياتنا، سواء بشأن حالتنا النفسية في وقت معين أو حتى عن مزاجنا الجمعي كشعوب ومجتمعات.
ولمعرفة تفضيلات الشعوب المختلفة للأشكال التعبيرية (الإيموجي) قام خبراء بتحليل حسابات أكثر من مليار مستخدم حول العالم ومن متحدثي 16 لغة مختلفة، وجمعوا معلومات عن عدد ونوع الأشكال التي يستخدمونها.