قال أكبر مسؤول في بنك بريميير المتخصص في المعاملات الإسلامية في الصومال أمس الأول ان البنك أبرم اتفاقا مع «ماستركارد» وسيصدر أول بطاقات إئتمان ويركب أول ماكينات صرف آلي في عاصمة البلد الذي دمرته الحرب.
ويكافح البلد في ظل حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من عقدين، مما جعل حتى البنية التحتية الأساسية بعيدة عن متناول أغلب السكان البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة.
لكن الآن بعد طرد حركة الشباب الإرهابية من مقديشو ومعاقل رئيسية أخرى لها زاد الطلب من الشركات والمستهلكين على خدمات مثل الأنشطة المصرفية.
وقال ماهات محمد أحمد، العضو المنتدب لبنك بريميير الذي حصل على رخصة من البنك المركزي العام الماضي في مقابلة في دبي أمس الأول «السوق الصومالية تعاني من نقص شديد في التغطية إذ أن أقل من ثلاثة بالمئة من السكان يحصلون على خدمات مصرفية.»
وحمل العملة المحلية صعب في الصومال إذ يبلغ سعر الدولار 21000 شلن صومالي، كما أن فئة العملة الوحيدة المتداولة هي 1000 شلن.
وقال أحمد إن البنك الإسلامي – وهو ضمن عدد قليل من البنوك في الصومال – سيبدأ قريبا في توزيع بطاقات إئتمان وبطاقات سابقة الدفع تديرها «ماستركارد» على العملاء.
ويخطط البنك لإصدار 15 ألف بطاقة مع نهاية 2015ن ويقول ان ماكينات الصرف الآلي ستقبل البطاقات المصدرة في الخارج.
وقالت المتحدثة باسم «ماستركارد» المسؤولة عن افريقيا ان الشركة سمحت لبنك «بريميير» بالتعامل ببطاقاتها وماكيناتها.
وقال احمد ان البنك اشترى خمس ماكينات صرف آلي وسيقوم بتركيبها في مواقع مختلفة في ظل إجراءات أمنية مشددة وسيكون استخدام البطاقات متاحا عبر الإنترنت وفي الخارج.
