أكد وزير السياحة ميشال فرعون ان الأزمة التي تطال مجلس النواب وانعقاده ليست بعيدة عن الأزمة الحكومية التي حصلت منذ شهرين، إذ أن الأزمتين مرتبطتين بتعطيل الانتخابات الرئاسية، أما عتب الرئيس نبيه بري على النواب أو الكتل السياسية فقد يكون في محله، إنما يجب أن يحث المعنيين منهم بشكل خاص على انتخاب رئيس للجمهورية مما يكون بابا لحل الأزمات الأخرى.
فرعون، وفي تصريح، قال: “الأزمة الرئاسية تتزامن معها أزمة قانون الانتخابات النيابية، وتعطيل الانتخابات وحتى عدم إقرار الموازنات منذ سنوات”، لافتا الى أن الثابت السياسي الوحيد اليوم هو الاتفاق السياسي الداخلي – الخارجي على عنوانين هما الاتفاق على الاستقرار الأمني الداخلي ومنع أي تدهور مرتبط بالتوتر السياسي من جهة، وحماية بقاء الحكومة من جهة أخرى.
وأشار الى أن الأزمات عكست الوضع السياسي الهش مما يستوجب العمل على الوصول الى سلة من الحلول على غرار ما حصل في الدوحة، أي الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية، وإقرار قانون انتخاب واتفاق على تعيين قائد للجيش وإجراء الانتخابات وتعيين رئيس للحكومة، معتبرا ان أزمة الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب فجزء منها أيضا يرتبط بالأزمة الرئاسية والمؤسسات الدستورية، بدءا من مجلس النواب، الذي يدفع ثمنا لهذه الأزمة، نخشى من تفاقمه أكثر في المستقبل.
