أعلنت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية أنّ طائرات حربية سعودية منعت الخميس 23 نيسان طائرة نقل إيرانية كانت متوجهة إلى صنعاء من الدخول إلى الأجواء اليمنية.
وقالت الوكالة إنّ الطائرة كانت تحمل مساعدات إنسانية ومواد طبية مخصصة للمدنيين اليمنيين الذين تضرروا من الضربات الجوية لعملية “عاصفة الحزم”، بحسب ما قالت الوكالة الإيرانية.
وكانت الرياض أعلنت مساء الثلاثاء الماضي انتهاء عمليات التحالف الجوية بقيادتها في اليمن والبدء في عملية “إعادة الأمل”.
هذا، ولم تصدر أية تصريحات رسمية من الجانبين تؤكد أو تنفي الحادثة.
من جهة أخرى، صرّح مسؤول أميركي الخميس أن سفن الشحن الإيرانية التي تخشى واشنطن أن تكون محملة بأسلحة، تتحرك إلى الشمال الشرقي مبتعدة عن اليمن. ووصف المسؤول الأمركي ذلك بأنه “علامة مبشرة”، لافتا إلى أن بلاده ستواصل متابعتها لهذه السفن.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن الثلاثاء الماضي أن واشنطن حذرت إيران من إرسال أسلحة إلى اليمن يمكن أن تستخدم لتهديد الملاحة في الخليج، فيما عبّر وزير الدفاع الأميركي في اليوم التالي عن قلق بلاده من أن تكون السفن تحمل أسلحة متطورة، داعيا طهران إلى عدم “إذكاء نيران” الصراع بشحنات الأسلحة.
وأوضح مسؤولون أميركيون في وقت سابق أن القافلة البحرية الإيرانية تتكون من 9 سفن شحن تتحرك ببطء وهي لا تزال شرق الحدود اليمنية.
ونشرت واشنطن الأسبوع الجاري سفنا حربية إضافية قبالة ساحل اليمن، ويوجد للولايات المتحدة الآن في المنطقة 9 منها.
وتتمركز حاملة الطائرات الأميركية تيودور روزفلت والسفن المرافقة لها على بعد نحو 320 كيلومترا من السفن الإيرانية وتتم مراقبة حركة القافلة البحرية الإيرانية من الجو.