ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان اتصالات تجرى لتحديد موعد لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري مع الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي كان الحريري توجه لزيارته كرئيس للحكومة في كانون الثاني 2011، فإذا بوزراء حزب الله وامل ينسحبون من الحكومة متسببين في إسقاطها وعلى عتبة البيت الابيض، لكن الرئيس الاميركي استقبلته بصفته الرسمية رغم ذلك.
وفي معلومات لـ”الأنباء” ايضا فان التحرك الواسع لرئيس تيار المستقبل في الولايات المتحدة او على مستوى عواصم الشرق الاوسط يدخل ضمن اطار الجهود لتحييد لبنان عن ملفات المنطقة، وخصوصا ملف الازمة السورية، عبر تسريع حلوله الدستورية المعلقة، وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي اطلاق عجلة الدولة اللبنانية في كل الاتجاهات.
وتعتقد الاوساط المتابعة ان الاتفاق الاميركي ـ الايراني المبدأي حول النشاط النووي لايران افسح في المجال للقوى اللبنانية الناشطة كي تطرح باب الحلول اللبنانية بعد طول انتظار.