حاوره مازن معوض
اعتبر أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر أن النظام السوري الحالي الذي واجه التظاهرات الشعبية السلمية بالقتل والنار والبراميل المتفجرة لا افق له، مضيفًا أن هذا النظام لا مستقبل له مع الشعب الذي لا بد أن ينال حريته ويحصل على نظام سياسي يعبر عن رأيه وحريته.
ناصر، وفي حديث لموقع IMLebanon.org، رأى أن النظام السوري يستخدم اسلوبه العسكري الأمني والقمعي والإجرامي مع بعض اركانه لطمس العديد من الحقائق التاريخية التي أصبحت معروفة عند الجميع، وقال: “ليس بالصدفة أن ترى عددًا من الشهود التي لديها معلومات قد تستدعيهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الى الشهادة يموتون واحدًا تلو الآخر بظروف غامضة “.
وفي الملف الرئاسي، اعتبر أنه استحقاق داخلي لبناني، وقال: “نعي تماما التداخل بين الوضع الإقليمي والدولي والوضع اللبناني، لكن لا زلنا عند موقفنا على أن يكون الإستحقاق لبناني داخلي، وأن ينزل النواب الى المجلس النيابي وكل كتلة تختار المرشح التي تراه مناسبًا”.
وتابع: “لا بد من رئيس توافقي ورئيس تسوية في لبنان، وعدم الربط بين الإستحقاقات الداخلية والظروف الإقليمية والدولية تفاديًا لتأخير الملفات اللبنانية”، مضيفًا أنه و”الى حين انجاز التسوية الكبيرة، يبقى اللبنانيون يرزحون تحت الفراغ الرئاسي والشلل في مجلس النواب والخلافات داخل الحكومة وصولاً الى الشلل الكامل في البلاد”.
ولفت ناصر الى أن لا أفق في موضوع رئاسة الجمهورية، وكل المعطيات تشير الى أن لا انفراجات في الملف، مجددًا أن النائب هنري حلو ما زال مرشح “اللقاء الديموقراطي” للرئاسة.
وعن التمديد للقادة الأمنيين، أجاب: “نحن ضد الفراغ في هذه المواقع لأن الفراغ الأمني ليس مقبولاً، وكل الامور المطروحة هي موضع بحث مع القوى السياسية وتحتاج الى توافق ان كان من ناحية التمديد أو التعيين”.
