أكد علماء من استراليا على أن الدواء الأميركي الجديد لعلاج السرطان، يصلح كذلك تماما لعلاج التهاب الكبد المزمن “B”.
توصلت مجموعة خبراء من أستراليا من نتائج التجارب التي اجرتها على الفئران المخبرية المصابة بالتهاب الكبد المزمن “B”، الى اكتشاف فريد، حيث تبين انه بخلط الدواء الأميركي الجديد “Birinapant” الخاص بعلاج الأمراض السرطانية، بمضاد حيوي للفيروسات، يمكن الحصول على مستحضر يمكنه علاج التهاب الكبد المزمن “B” بفاعلية عالية تصل الى 100 بالمائة.
هذا الاكتشاف مهم جدا للعاملين في مجال الطب ومئات الملايين المصابين بهذا المرض، حيث يعيد هذا الخليط بناء خلايا الكبد المتضررة من السرطان أو التهاب الكبد المزمن.
ويقول أحد العلماء: “عادة عند اصابتها بالعدوى ترسل خلايا الكبد اشارات، تأمر بتدمير نفسها لمنع انتشار العدوى الى بقية مناطق الجسم. ولكن نتائج دراستنا بينت ان الفيروس يستولي على الاتصالات بين خلايا الكبد، ويأمرها بتجاهل هذه الأشارات وعدم تدمير نفسها. الدواء الجديد يلغي هذه الأمر وبالتالي تدمر الخلايا المصابة نفسها”.
ويقول الخبير في علاج الأمراض السرطانية، البروفيسور انطون بيرنس، “ان مرض التهاب الكبد المزمن B و C يصيب الكبد بأضرار، ويحاول الجسم مقاومة هذه الأضرار، ولكن الخلايا تبدأ في تكاثر نشيط، مسببة الالتهاب، ولا يستبعد ان تتحول هذه الخلايا الى خلايا سرطانية”.