كشف مستشار الرئيس سعد الحريري النائب السابق غطاس خوري عن أنّ زيارة الرئيس الحريري إلى واشنطن تركزت على طلب الدعم للمؤسسات الامنية، وكيفية ابعاد تداعيات ما يحصل في المنطقة عن لبنان، اضافة الى السبل الآيلة الى انتخاب رئيس للجمهورية.
خوري، وفي حديث إلى محطة “المستقبل”، قال: “اذا اردت ان اعطي عناوين لهذه الزيارة فهي حماية لبنان، ولا شك انّ كل الجهود التي قام بها الرئيس الحريري تنصب على حماية لبنان، وهذه الحماية كما نفهمها نحن هي تقوية الجيش اللبناني لذلك كانت في كل اللقاءات التي جرت مع الادارة الاميركية النقطة الاساسية والمحورية هي كيفية دعم الجيش اللبناني للتصدي للارهاب الذي يتعرض له البلد والتصدي للمهامات الامنية الملقاة على عاتقه في كل المناطق”.
وأوضح انّ “العنوان الثاني للزيارة هو الامور السياسية الموجودة في المنطقة وفي لبنان تحديداً، موضوع انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الموضوع اثير معنا في كل اللقاءات باهتمام اميركي زائد وبمحاولة لسير امكانية انتخاب رئيس للجمهورية، ونحن ابدينا الموقف المعتاد الذي يبديه الرئيس سعد الحريري بأنّنا على استعداد دوماً لانتخاب رئيس في اي لحظة تتوفر الظروف الموضوعية لانتخابه”.
وأضاف خوري: “امّا العنوان الثالث فهو الازمة السورية، وموقف الرئيس الحريري منها واضح جداً انه اذا لم تحل هذه الازمة فارتداداتها سوف تكون على المنطقة عامة وعلى لبنان خاصة”، مؤكداً انّ “الحل هو بعودة هؤلاء اللاجئين الى ديارهم وهذا لن يكون، ولن يحدث الا بأن يكون هناك حل سياسي وان يزول هذا النظام، بالنسبة للمسؤولين الاميركيين، خصوصاً بما يتعلق بأنّه يقوم بواجباته على اكمل وجه بمحاربة الارهاب وبالتصدي الى هذه الآفة المطروحة في المنطقة”.
وأكد انّ “الجيش اللبناني قام بجهود عظيمة وبامكانيات ضيئلة وتصدى لهذه الافة التي ضربت لبنان قبل ان تضرب ايّ مكان آخر، وهو الآن يقوم بدور اساسي ومحوري بحماية الحدود اللبنانية من كل التدخلات الخارجية”، معتبراً أنّ “دعم الجيش اللبناني هو واجب للادارة الاميركية والدول الصديقة الاخرى”.
