أبدى مرجع سياسي لبناني ارتياحه لانحسار الارتدادات اليمنية على لبنان بالموقف السياسي، بعدما كانت الخشية من تداعيات أسوأ، وهذا التراجع مرشح الى مزيد من الانحسار كلما تقدمت التسوية السياسية في اليمن.
وقال المرجع لصحيفة “الأنباء” الكويتية: لقد ثبت أن القرار الخارجي هو الاستمرار في المحافظة على الاستقرار والهدوء في لبنان، وعدم السماح لأي فريق أو طرف بالتوتير، وإبقاء الستاتيكو اللبناني على حاله من عدم التحرك بأي اتجاه بانتظار قطار التسوية في المنطقة.
وأضاف: عندما يحين موعد صعود لبنان إلى قطار التسوية المنتظر، سيصعد الجميع وكل طرف يأخذ المكان المحدد له بلا اعتراض أو تمنّع، لأن الملف اللبناني في مسار الصراع الإقليمي الدائر هو الأسهل على الحل بين كل الملفات المعقدة.
وأوضح المرجع أن شعوره هو عدم وجود قرار دولي – إقليمي بانتخاب رئيس جمهورية راهنا قبل وضوح معالم التسوية، لاسيما سورية والتي أصبحت قريبة. علما أن كل الشخصيات اللبنانية المتداولة كمرشحة للرئاسة أعدوا خطاب القسم وراجعوا كل فريق بالفقرات التي تخصه في هذا الخطاب والمشكلة الوحيدة التي يواجهونها هي تحديد الموقف من المسألة السورية لأن أي موقف سيضمنونه لخطاب القسم سيعني اتخاذ موقف مع طرف ضد آخر. وإذا أهملوا هذا الأمر فسيتهمون بالكذب وعدم الصدق.