IMLebanon

سلامة: سنعمل على تطوير سوق للتداول الإلكتروني

RiadSalameh3
ابلغ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة جمعية المصارف، خلال الاجتماع الشهري، ان سوق القطع يشهد توازناً بين العرض والطلب، وسوق الفوائد مستقر ايضا، وان «المركزي» وهيئة الأسواق المالية سيعملان على تطوير سوق التداول الالكتروني بالاسهم والعملات الاجنبية والذهب، متمنيا على الجمعية دراسة الموضوع وتقديم الاقتراحات. كما اطلعت الجمعية سلامة على زيارة مرتقبة الى واشنطن ونيويورك، للتواصل مع السلطات النقدية والمصارف الأميركية المراسلة للمصارف اللبنانية بالإضافة إلى الخزانة الأميركية.
وصدر عن الامانة العامة لجمعية المصارف التعميم رقم 144 الذي يتضمن وقائع اللقاء الشهري بين مصرف لبنان، لجنة الرقابة والجمعية.
التطورات النقدية والمصرفية
أعلم الحاكم المشاركين بأن سوق القطع يشهد توازناً بين العرض والطلب دون تدخل مصرف لبنان. كما رأى أن الاستقرار في سوق الفوائد مستمر حالياً ومتوقع للفترة القادمة. واكتتاب المصارف بشهادات الإيداع لـ 30 سنة يعكس هذا الاستقرار. ولا تهدد التطورات المرتقبة في الأسواق العالمية هذا الاستقرار حيث الاحتياطي الفدرالي لم يُقدِم بعد على رفع الفوائد والمركزي الأوروبي ما زال يضخ السيولة لتخفيض الفوائد وإطلاق النمو. وأعلم المشاركين أن رصيد حساب الدولة لدى مصرف لبنان إيجابي ومريح ولن يكون بحاجة لسيولة من المركزي في الفترة القادمة.
بورصة للتداول الإلكتروني
أعلم الحاكم وفد الجمعية أن مصرف لبنان وهيئة الأسواق المالية سيعملان على تطوير سوق للتداول الإلكتروني بالإسهم والعملات الأجنبية (دون الليرة اللبنانية) والذهب وأدوات الدين الحكومية أو الخاصة. وستمنح سلطة السوق ترخيصاً واحداً للمجموعة التي تستوفي الشروط على أن تتولى Midclear المقاصة.
ويمكن لهذا السوق نظراً لحجم الأدوات المتوافرة والذي يقارب أو يفوق 100 مليار دولار أن يوفر للمتعاملين في سوق بيروت عمقاً وسيولة. كما يمكن أن يستقطب توظيفات من الخارج إذا توفر له الربط المطلوب. وسيكون السوق خاصا وينحصر دور السلطات النقدية والمالية بالإشراف والرقابة. والمصارف ستكون طرفاً أساسياً في إنجاح السوق.
وتمنى الحاكم على الجمعية البدء بدراسة الموضوع وتقديم اقتراحات من خلال فرق العمل التي ستشكَّل لدراسته من جوانبه كافة.
زيارة واشنطن ونيويورك
أعلمت الجمعية الحاكم بأن وفداً منها سيقوم بزيارة إلى نيويورك وواشنطن تنظمها شركة DLA PIPER وذلك للتواصل مع السلطات النقدية والمصارف الأميركية المراسلة للمصارف اللبنانية بالإضافة إلى الخزانة الأميركية والـ IRS ولجنة الخدمات المالية لدى الكونغرس.
وقد أثنى الحاكم على الجهد المنظَّم والمتابعة المستمرة على هذا الصعيد نظراً لانعكاسهما الإيجابي على عمل المصارف اللبنانية مع الأسواق العالمية. وشجَّع على الاستمرار بهما.
موضوعات أخرى
أبدى رئيس لجنة الرقابة على المصارف ملاحظة تعود إلى موضوع تصنيف الديون ،لافتاً النظر إلى أن انتقال التصنيف من درجة «عادي» إلى درجة «متابعة» يُفهَم به أن وضع الزبون المعني ما زال سليماً.
وطرح أحد المصرفيين المشاركين موضوع التعميم 131 (أصول التسليف…) ورأى أنه في مجمله جيد وإيجابي ولكن تبقى الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات الطفيفة عليه لتسهيل تطبيقه. فتمنى الحاكم مراجعته مع لجنة الرقابة على المصارف.