ثلاث ضرورات تتطلبها المرحلة اللبنانية، من وجهة نظر القوى الخارجية المؤثرة: الحفاظ على الاستقرار، وتعزيز الجيش في مواجهة الإرهاب، والسعي لانتخاب رئيس الجمهورية.
هذه الضرورات تبلورت في زيارة الرئيس سعد الحريري المستمرة الى واشنطن، والتي مددها الى منتصف هذا الاسبوع، لاستكمال لقاءاته الأميركية المؤمل تتويجها بلقاء الرئيس أوباما. كما تبدت في برنامج محادثات البطريرك الماروني بشارة الراعي في باريس والتي تشمل لقاءه الرئيس فرنسوا هولاند غدا الثلاثاء.
واشارت مصادر ديبلوماسية في بيروت لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان ما هو في اليد اللبنانية الآن أمران: الاستقرار وتعزيز الجيش، أما انتخاب رئيس الجمهورية فمازال بعيد المنال، في ظل شلل مجلس النواب وارتباك الحكومة والعجز عن إعداد موازنة، حتى الفشل في إقرار سلسلة رتب ورواتب موظفي القطاع العام العالقة منذ 4 سنوات.