اكد رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط رفضه لبعض الحملات التي تم التعرض فيها لدولة الامارات العربية المتحدة التي لطالما وقفت الى جانب لبنان في المراحل الصعبة، وهي إحتضنت ولا تزال تحتضن عشرات الآلاف من اللبنانيين.
جنبلاط، وفي موقفه الاسبوعي لجريدة “الانباء” الالكترونية، قال: “إن هذه الجالية تقطن في ذاك المجتمع منذ عقود وتتفاعل معه إيجاباً وتعتاش من خيراته. فلماذا هذه المواقف غير المبررة؟ لبنان بغنى عن مشاكل قد تتولد عن ترحيل اللبنانيين من الخليج العربي وهم الذين يساهمون بشكل كبير في الصمود الإجتماعي والإقتصادي في لبنان”.
من ناحية أخرى، وتعليقاً على السجال المتعلق بالتشريع والمواقف السياسية المتضاربة حوله، اشار جنبلاط الى انه لا بد من إقرار مشروع الموازنة العامة في مجلس الوزراء وإحالتها الى المجلس النيابي وفق الدستور والأصول وكي لا تتحول مناقشة الموازنة الى حفلة للمزايدات الشعبوية في مجلس النواب، مما قد يعرّض أرقامها للتضخم الكبير على حساب الإستقرار المالي والنقدي لا سيما فيما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب التي لا مفر من تأمين وارداتها قبل التفكير بإقرارها.
وأضاف: “كما أن الحاجة ملحة لفتح دورة تشريعية للبت بعدد كبير من مشاريع القوانين المعلقة والتي تنعكس على الوضع الإجتماعي والمعيشي”.
ولمناسبة الذكرى العاشرة للإنسحاب السوري من لبنان، قال: “إننا نتطلع الى الوقت التي نحتفل فيه بوجود سلطة مركزية واحدة فوق كل السلطات، وبالجيش الذي يمتلك وحده قرار الحرب والسلم، خلافاً لمزايدات البعض من هنا وهناك، بما يمثل ترجمة فعلية لإعلان بعبدا. لقد آن الأوان لعدم جعل لبنان ساحة مرة أخرى للمصالح الإقليمية”.