Site icon IMLebanon

الأسد أضحى أضعف من أي وقت!

 

نشرت صحيفة الغارديان تحليلاً لمارتن شلوف بعنوان “المعارضون السوريون يقلبون الطاولة بعد الانفراج السعودي – التركي”.

واشار شلوف الى انه وبعد مرور 4 سنوات على إطلاق القوات الموالية للرئيس بشار الأسد النار على المتظاهرين في جسر الشاغور، استطاع مسلحو المعارضة استعادة السيطرة على المدينة، لافتا الى ان الموالين للأسد احتفلوا بهذا الانتصار الذي كان في حزيران 2011 إذ كان ينظر إليه كرمز للقوة.

وقال: “بعد مرور 4 سنوات على الحادثة، فإن المعارضة السورية استطاعت السيطرة على إدلب، الأمر الذي ينظر اليه كدليل على أن الأسد لم يعد يمسك بزمام الأمور في البلاد، وأنه أضحى أضعف من أي وقت خلال الحرب الأهلية التي تعصف في سوريا.

وفي مقابلة مع السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، قال إنه رغم تقديرات الدول الغربية التي تؤكد أن وضع الأسد آمن، إلا أن حقيقة الأمر أن الحرب السورية هي حرب استنزاف، مضيفاً أن أنظمة الأقلية عادة لا تعمر كثيراً خلال هكذا حروب.