أصيب سبعة من ضباط شرطة في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند الأميركية، حين ألقى محتجون حجارة وقوالب طوب وأحرقوا سيارات دورية عقب جنازة رجل أسود توفي وهو محتجز لدى الشرطة.
واندلعت أعمال الشغب على بعد عدة مجمعات سكنية من موقع جنازة فريدي غراي (25 عاما) في شمال غرب بالتيمور، ثم انتشرت لتصل إلى أجزاء أخرى من المدينة بعدما حذرت سلطات إنفاذ القانون المحلية من تهديد من جانب عصابات.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أعمال نهب ومجموعة من المشاغبين يقفزون فوق سيارة تابعة للشرطة بعدما تجاهلت حشود المراهقين دعوات للتفريق واشتبكت مع طابور يضم المئات من رجال الشرطة.
وأدّت وفاة غراي إلى إعادة اشتعال غضب عام من معاملة الشرطة للأمريكيين من أصل أفريقين، والتي اندلعت العام الماضي بعد مقتل رجال سود عزل في فيرجسون وميزوري ونيويورك سيتي وغيرها.
وأعمال الشغب التي شهدتها بالتيمور هي الأعنف منذ احتجاجات فيرغسون العام الماضي.
واعلن حاكم ولاية ميريلاند الأميركية حالة الطوارئ بعد تصاعد وتيرة العنف وأعمال السلب والنهب التي اجتاحت المدينة.