Site icon IMLebanon

اكتشاف احتياطات كبيرة من الغاز في موريتانيا

Offshore-Mauritania
كشفت شركة كوسموس انرجي الأميركية أنها عثرت على احتياطي ضخم من الغاز في السواحل الموريتانية على مقربة من سواحل السنغال.

وقالت إن المخزون عبارة عن كميات صافية من الغاز يجري تقييمها في الوقت الحالي لتحديد الكمية، فيما يتوقع أن يساعد الكشف الغازي الجديد، في تقليص فاتورة الطاقة في موريتانيا.

وأوضحت، أنه استنادا إلى تحليل النوعيات الصخرية التي استخرجتها من المنطقة سي8 في جنوب موريتانيا، وهو المقطع الأول الذي بدأت الحفر فيه، فإن كميات الغاز القابلة للاستخراج نوعية.

وأكدت كوسموس انرجي، في بيان نشرته أمس على موقعها الإلكتروني، أن الاكتشاف الجديد يدخل في إطار برنامج للحفر بدأته في وقت سابق من العام الحالي.

وأضافت، أن الحقل الغازي الجديد يتوفر على كميات تجارية كبيرة، وأنه يبعد عن شواطئ نواكشوط بنحو 285 كيلومترا إلى الجنوب الغربي في مياه المحيط الأطلسي.

وقال آندي انجليس الرئيس التنفيذي لشركة كوسموس إن النتائج التي تم التوصل إليها، فاقت التوقعات بعد انتهاء المسح الزلزالي.

ويرى محللون أن إعلان الاكتشاف في هذا التوقيت يبدو موجها بالأساس للمتداولين في البورصات، حيث انتظرت الشركة حتى افتتاح البورصات في الولايات المتحدة لتعلن عنه، في مسعى لرفع أسهمها في البورصات العالمية.

ويشير بيان الشركة إلى أنها تمتلك رخص التنقيب في المقاطع الموازية لما لديها في موريتانيا في الجارة السنغال، حيث يتوقع أن يكون الحقل مشتركا، اذ يقع جزء منه في موريتانيا والجزء الآخر منه في السينغال.

ويحتاج استخراج الغاز بعد انتهاء الحفر، إلى 4 سنوات، بحسب خبراء الطاقة، ولم تذكر الشركة الأميركية وجود كميات من النفط على خلاف ما راج في بعض وسائل الإعلام الموريتانية.

وتمتاز موريتانيا بتنوع ثروتها المعدنية من حديد ونحاس وفوسفات، لكن اكتشافات النفط والغاز فيها محدود، بينما تساهم الثروات الطبيعية الهائلة بشكل فعّال في تكوين رأس المال الوطني وفي تطوير البلاد.

وكانت الشركة الأميركية التي فازت أيضا بعقود استكشاف في المغرب، قد أعلنت في فبراير الماضي أن نتائج المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد فى 3 امتيازات نفطية جنوب العاصمة الموريتانية قد أظهرت مؤشرات مشجعة على وجود النفط والغاز بكميات قابلة للاستغلال التجاري.