أكّدت كتلة “المستقبل” أنّ المطلوب تطبيق الخيار الديمقراطي الصحيح واطلاق سراح رئاسة الجمهورية اللبنانية، لافتة الى أنّ التعطيل والاختطاف المستمر لهذا الانتخاب من قبل “حزب الله” الذي يحصر الترشيح بدعم مرشح واحد وإلاّ فهو مستمرّ ومناصروه بالتعطيل.
الكتلة، وإثر اجتماعها الأسبوعي، حثّت المقاطعين من النواب على المشاركة في جلسة انتخاب الرئيس والعمل مع باقي النواب على إتمام عملية انتخاب الرئيس التوافقي إنقاذاً للبلاد من الشرور المتعاظمة بسبب إصرار “حزب الله” على التورط وتوريط لبنان واللبنانيين.
واعتبرت أنّ “مناسبة مرور عشر سنوات على انسحاب جيش النظام السوري من لبنان تشكل ذكرى وطنية هامة وتعبر عن تحقيق الاستقلال الثاني الذي أكّد فيه الشعب اللبناني أنه قادر على المبادرة والفعل والتأثير، معتبرة أنّ “هذه التجربة الوطنية يجب ان تدفع اللبنانيين للتمسك ببلدهم وباستقلاله وسيادته في وجه الاطماع”.
وطالبت الكتلة الحكومة العمل بجد من أجل استعادة الانتظام إلى المالية العامة مرة أخرى بعد أن كانت قد عادت اليه منذ العام 1993 بعد ثلاث عشرة سنة من انعدام الانتظام. وبعد ذلك لمدّة عشر سنوات بعد العام 2005 من الانقطاع عن اقرار الموازنات العامة، وبالتالي ضرورة العمل على إقرار الموازنة العامة الشاملة للعام 2015 المتضمنة لكل الإنفاق المفترض والمقترح كذلك الإيرادات المقدرة وإرسالها الى مجلس النواب على أن تتضمّن الموازنة أرقام الزيادات المحقة والمقترحة على سلسلة الرتب والرواتب تقيداً بما ينص عليه الدستور وقانون المحاسبة العمومية ولكي يتبيّن للشعب اللبناني ولكلّ المعنيين وبشكل واضح كامل الانفاق والاعباء والأكلاف المقترحة، وكذلك مصادر الايرادات وسبل التصدي للعجز وكيفية معالجته”.