رأى وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان الولايات المتحدة والقوى الكبرى الخمس الاخرى هي الان أكثر قربا من أي وقت مضى من اتفاق مع ايران من شأنه ان ينهي مواجهة مضى عليها 12 عاما بشان برنامج طهران النووي رغم ان الجانبين أمامهما المزيد من المحادثات الصعبة.
كيري، وفي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الامم المتحدة لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، أضاف: “إذا تم الوصول لاتفاق وجرى تنفيذه فان ذلك سيغلق جميع المسارات الممكنة لإيران الى المواد النووية المطلوبة لسلاح نووي وسيعطي المجتمع الدولي الثقة التي يحتاجها للتأكد من ان برنامج ايران النووي هو فعلا سلمي حصريا”، مشيرًا الى أن العمل الشاق بعيد عن نهايته وهناك بعض القضايا الرئيسية ما زالت لم تحل.
واجتمع كيري وظريف في مقر اقامة السفير الايراني بالامم المتحدة وناقشا المساعي الرامية للتوصل لاتفاق نهائي بين ايران والقوى الست الكبرى بحلول موعد نهاية مهلة في الثلاثين من يونيو حزيران.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الاميركية ان الاجتماع كان “إيجابيا”، وأن الوزيرين ناقشا العمل الذي قام به المديرون السياسيون والخبراء الاسبوع الماضي في فيينا ومسار السير قدما في المحادثات.
وفي تعليقات الي التلفزيون الايراني عقب وصوله الي نيويورك ردد ظريف القلق بشان المسائل التي لم تحل بعد في المحادثات مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين، وقال: “الى جانب مشاركتي في المؤتمر فإننا جئنا الي هنا للاستماع الي تفسيرات الاميركيين بشان تعهدات ادارتهم وسياساتهم المحلية”.